علاقتنا الإجتماعية صارت بالفلوس

*في أخر المشوار تغيرالنفوس* واقع كل زمان مربوط بالتغيرات الجزرية أصبحت الامة السودانية ومجتمعنا خصوصا نرفع الناس درجات حسب الرصيد البنكي الذي تمتلكة وأذدادت صلتنا الرحيمة تنقطع أن لم يكن لديك أموال ولكن العلاقات التي نريد تكوينها نبحث عن ثلاثة(الرجالة والبسالة عند المواقف والخل الوفي) ولكن مالايصح زكرة أن الثلاثة صفات أنعدمت كانعدام المرحوم (حميدتي) من أرض الميدان ربما تجد واحدة علي ألاقل وتمتد علاقتنا الوطيدة معهم كعلاقة (الرئيس) مع (الوزراء) نضحك معهم في كل الاوقات نفتقدهم ونشد من أزرهم نساعدهم حينما تنقطع بهم السبل ولكن مجرد ماوجد المفعول به تركونا كدماس الليل الحالك. بين الفينة الاخري لاتمر أيام وألا بحثنا عن أخبارهم لكي نطمئن أنهم علي صلة دائمة بالتواصل. دأئما نحاول التواصل معهم رغم الظروف الحالكة والشائكة التي تضربنا من كل فج عظيم.... كدخول درع السودان لمدينة ودمدني وتحريرها من دنس الدعم السريع تربطنا بهم مصالح أنسانية حميدة فقط لاغير وعلي الرغم من ذلك نجد الضد بالفض كل الاهداف التي نريد أن نصل لها من خلال تواصلنا معهم هي الاخلاق الحميدة التي تعلمناها من أبائنا. أن نواصل الجميع دون مقصد أو مطلب أو (مصلحة) ولكن كان لهم رائ اخر بين الساعة وألاخري نجد ان البادي اظلم وأوهم وأرحم نكن نحن السائلين وليس المسئولين. نكاد أن نشفق عليهم في بعض الاحيان لانو قليلو المعرفة ولايعرفون أبجديات التواصل...... بمعانية السامية يبتسمون أمامنا ويتظاهرون. بالفرح من من دأخل أعماقهم ورغم ذلك دواخلهم. فارغة لاتريد التواصل...... لوكنا نعلم بخفايا الاخرين ومدي تعلقهم بنا لكان الحال يغني عن السؤال ولكن القلوب خفايا ودغائن لايعلم بأسرارها سوي رب العباد. لكن الوقت مقتصر والطريق معروف وسريع الوصول الي المبتغي ... بعض الاصدقاء. دواخلهم مثل (الضؤ في أخر النفق) الذي تركة لنا حمدوك فارغ كدماس الليل لاوجدنا الطريق ولا أنار لنا اخر النفق الذي ظللنا نسمعة كثيراً من رئيس وزرائنا المبجج. الحصيف حمدوك.... وفي نهاية الامر ذهب وتركنا في... (ظلام دامس).... نحل لانلومهم بل نلوم أنفسنا التي رضخت لضحكاتهم وأبتساماتهم الخبيثة التي أقل مانصفها بأنها(كرتة خرد) عندما نغيب لايسألون عنها ولو حتي عني طريق (الرسائل.)..... وعندما نعود من غبتنا ونعيد أن نراسلهم أول ماتظهر لهم رسالتنا يتزكروننا.فقط وفي الماضي نكرة... يردون بقفشاتهم الخبيثة.... (أو أيموني والله مشتاقين) في أستهبال منهم كأننا لم نكن علي الارض ونعيش في كوكب أخر وليس لديناهواتف. وأرقامنا ضائعة.ونحن في غيبوبة تواصلية....... يرجحون أن عدم سؤالهم عنا أنهم منشعولون پاعمال كثيرة يعتقدون أنهم وزير الخارجية ألامريكي. تبأ لهم التواصل بالتواصل والغائب أتحمل غيابو...؟... الناس الطيبين بتواصلو وكل زول هم (الفلوس) أراجع حسابتو و(أمش أكوس) .

أعمدة

2/18/20251 دقيقة قراءة

My post content